نحن نؤمّن نفاذًا سريعًا ومريحًا إلى خدمات رعاية مرضى السكري

مهمة دايابتر: مستقبل من دون مضاعفات مرض السكري

دايابتر مركز متخصص لعلاج داء السكري من النوع 1 لدى الأطفال والبالغين الشباب. لا يهتمّ المركز فقط بتوفير رعاية جيدة لداء السكري، بل يسعى أيضًا إلى تحسين رعاية داء السكري. نحن نعمل لنمنح جميع مرضانا مستقبلًا خالٍ من مضاعفات داء السكري. تؤدّي الطريقة التي نتّبعها إلى نتائج ملحوظة حتى حاليًا: يبلغ مخزون السكر في الدم HbA1c * لدى 58٪ من مستخدمي مضخة الأنسولين الخاصة بنا في هولندا أقل من 7،5٪. وهي نتيجة جيّدة للغاية وفق المنظور الدولي أيضًا. وهذا الأمر مهمّ ايضًا لأن تنظيم داء السكري بشكل أفضل يعني الاستشفاء بدرجة أقل (3٪ فقط من مرضانا يدخلون المستشفيات سنويًا في هولندا). هذا يعني أن المرضى الشباب الذين يتلقون العلاج في مركزنا يتقدّمون في العمر وهم يتمتّعون بصحّة جيّدة على المدى الطويل. يتمّ تجنّب مضاعفات داء السكري قدر الإمكان .

* يعتبر مخزون السكر في الدم HbA1c مقياسًا متوسطًا لمستوى السكر في الدم على مدار الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية. القيمة المحددة للأطفال هي <7،5٪ (<58 مليمول / لتر).

تأسّس دايابتر عام 2006 من قبل طبيبي الأطفال هنك جان أنستوت Henk-Jan Aanstoot وهنك فيزي Henk Veeze.  اعتبر الطبيبان أنّه يمكن تحسين رعاية الأطفال والشباب المصابين بالسكري. هؤلاء الأطفال والشباب يستحقون مستقبلًا خاليًا من مضاعفات داء السكري. وهذا يستدعي إنشاء مركز متخصص مستقل يكون فيه داء السكري محور الاهتمام الوحيد. كما تبيّن أنّ الحاجة إلى مركز مماثل أكبر بكثير مما كان متوقعًا، لا سيما في المملكة العربية السعودية حيث يتراوح معدل انتشار داء السكري من النوع 1 عند الأولاد بين 35,000 و 50,000.

دايابتر, مختلف من خلال التركيز والابتكار

تستحق رعاية الأطفال والشباب المصابين بداء السكري من النوع 1 إنشاء مركز علاج متخصص مع التركيز الكامل على داء السكري من النوع 1. فهذا التركيز هو ما يسمح لنا بتوفير الرعاية المثلى للشباب الذين يتقدّمون في السنّ وهم مصابون بهذا المرض المزمن. لا يوفر دايابتر الرعاية لهم فقط، بل يلعب أيضًا دورًا فعالًا في تحسين هذه الرعاية. نقوم بذلك من خلال المشاركة في البحوث العلميّة التي تهدف إلى منح المجموعة المستهدفة حياة من دون مضاعفات مرض السكري. في النهاية، يجب أن يؤدي ذلك إلى علاج نهائي لمرض السكري من النوع 1.

أحدث مضخة أنسولين وتكنولوجيا استشعار

لتحسين رعاية داء السكري، نسعى إلى استخدام أحدث التقنيات المتاحة للأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع 1. نشارك أيضًا في البحوث العلمية الوطنية والدولية التي تهدف إلى تقديم علاجات أفضل وفي النهاية إلى الشفاء من داء السكري.

الصحة الإلكترونية

يوفر دايابتر رعاية مُخصّصة في الوقت الحقيقي تقريبًا من خلال المراقبة عن بعد لمستويات السكر في الدم. يمكن أن يحمّل المريض هذه المستويات بسهولة من خلال جهاز قياس نسبة الجلوكوز و/أو مضخة الأنسولين. في غضون بضع دقائق، سيتلقى ورقة ملونة (لوحة البيانات الرئيسيّة) على صفحته الشخصيّة على بوابة دايابتر، حيث ستمنحه نظرة ثاقبة على قيم الجلوكوز في الأسابيع الماضية. اللون الأحمر يعني أن المستويات مرتفعة للغاية، والأزرق يعني أنّ نسبة السكر في الدم منخفضة للغاية واللون الأخضر يشير إلى أنّ النتيجة جيّدة. بهذه الطريقة، يتمكّن المريض من معرفة كيفيّة أدائه بشكل مباشرة، مما يوفّر نقطة انطلاق ملموسة للتشاور مع فريق دايابتر الطبيّ.

التعليم والتحفيز

تتطلّب رعاية داء السكري العديد من الإجراءات اليوميّة. “إنها مهمّة إضافيّة إلى جانب أعمالك المُعتادة”، كما يقول الآهل والمرضى في بعض الأحيان. لهذا السبب، يمكن أن يُقدم دايابتر التعليم والتوجيه، ويشمل ذلك محيط المرضى. ننظم زيارات للمنازل والمدارس واللقاءات المخصّصة للأهل بالإضافة إلى اجتماعات خاصّة لمعلّمي مرضانا. يشكّل التواصل الشخصي والمكثف ضرورة بالنسبة إلى دايابتر. في الماضي، كانت الاستشارات في العيادات الخارجية تتمتّع بالأولوية، لكن الآن أصبح التواصل عبر البريد الإلكتروني بين المواعيد وتحميل البيانات والهاتف جزءًا مهمًا من العناية التي نقدّمها لداء السكري. فهذا يتيح لنا الفرصة لضبط إعدادات داء السكري بشكل مستمرّ إذا لزم الأمر. ونحن نقوم حاليًا بالعديد من الأمور التي تتخطّى مجرد تعديل وضبط داء السكّري بالنسبة إلى المريض: نحن نُعلّم الأهل والمرضى القيام بذلك بأنفسهم. هذا يعني أنه بإمكانهم أن يعيشوا حياة أكثر مرونة وديناميكيّة من أي وقت مضى.

النتائج الطبية

يمكن تقييم جودة الرعاية المقدّمة للأطفال والشباب المصابين بداء السكري من النوع 1 من خلال نقطتين: مستوى مخزون السكّر في الدمّ HbA1c وعدد حالات الاستشفاء الحادّة المرتبطة بداء السكري.

إن نسبة مخزون السكّري HbA1c التي تقل عن 7،5٪ بالنسبة للأطفال والشباب تشكّل القيمة المُحددة، أمّا بالنسبة للبالغين فهي النسبة التي تقلّ عن 7٪. في عام 2012، كان لدى 58,4٪ من مرضانا في هولندا مضخّة للأنسولين. وقد كان مستوى مخزون السكري HbA1c لدى 36,8 ٪ من هؤلاء المرضى بين 7,5 و 9,5 ٪. وقد بلغ مستوى مخزون السكري HbA1c لدى 19.5٪ منهم أقل من 7٪. وكانت النتائج أفضل لدى المرضى الذين استخدموا المضخّة وجهاز الاستشعار. كان متوسط مستوى مخزون السكّر في الدمّ HbA1c لدى 58.5 ٪ من هؤلاء المرضى في هولندا أقل من 7.5٪. وقد بلغ 31،7٪ من هذه المجموعة من المرضى مستوى متوسط أقل من 7٪.