Menu

DiabeterSA

KSA Ministry of Health Saudi Vision 2030

إدارة أفضل لنقص وارتفاع السكّر في الدم لدى الأطفال

يحدث كلّ من نقص السكّر في الدم وارتفاع السكّر في الدم عندما يكون الجسم غير قادر على تحقيق ذلك التوازن الدقيق للجلوكوز في الدم مع الطعام والأنشطة. ومن السهل فقدان هذا التوازن حتى مع الدعم الإضافي لحقن الأنسولين. يحدث نقص السكّر في الدم عندما ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم إلى درجة متدنية جدًا. أما ارتفاع السكّر في الدم، فيحدث عندما يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم بشكل كبير.

يستطيع مركز “دايابتر” المساعدة على علاج هذه الحالات وتجنّبها. 

نقص السكّر في الدم

في حال نقص السكّر في الدم (يُعرف بـ “Hypoglycemia” واختصاره “Hypo”)، يكون مستوى السكّر في الدم منخفضًا للغاية. يمكن أن يحدث نقص السكّر في الدم بسبب تناول القليل جدًا من الطعام أو حقن كمية كبيرة من الأنسولين أو بذل مجهود بدني لفترة طويلة جدًا. يشعر الشخص المصاب بنقص السكّر في الدم في أغلب الأحيان بعدم الارتياح، رغم أن هذا ليس هو الحال دائمًا. فأحيانًا، قد لا تشعر بأي أعراض على الإطلاق، وفي هذه الحالة، قد يلاحظ شخصٌ آخر ما يحدث لك قبل أن تدرك الأمر بنفسك.

أعراض نقص السكّر في الدم

  • الشعور بالتعب
  • الشعور بالجوع والرجفة والتعرّق
  • عدم وضوح الرؤية
  • ألم في الرأس مع شعور بالحرّ أو بالبرد الشديد
  • تقلّب المزاج وفقدان التركيز

من المهم التعرّف على نقص السكّر الدم في الوقت المناسب، وإلا فقد يتوفّر للدماغ كمية قليلة جدًا من الجلوكوز بحيث قد لا يعود يعمل بشكل صحيح، وقد يؤدّي ذلك إلى الإغماء أو حتى الدخول في غيبوبة. لذلك فإن نقص السكّر في الدم يجب أن يُستكمل بأسرع ما يمكن بالكربوهيدرات السريعة، فمثلاً الفركتوز (Fructose) أو شراب الليمون مفيدان جدًا لهذا الغرض، ويجب أن تتناول كعكة أو شطيرة أو موزة بعد ذلك مباشرةً.

أمّا التمارين الرياضية أو غيرها من الجهود البدنية، فمن الأفضل عدم ممارستها إذا كنت تعاني من نقص السكّر الدم. ننصحك بقياس مستوى الجلوكوز في الدم مجددًا بعد خمسة عشر دقيقة. إذا كان أدنى من 2,7 مليمول/لتر، اتّصل بخطّ الطوارئ الخاص بنا للحصول على النصائح فورًا من أحد أطبّائنا.

قد تهمّك المعلومات التالية أيضًا:

داء السكّري وممارسة الرياضة

داء السكّري من النوع الأول: كمّية إنتاج الأنسولين غير كافية

مقاربتنا في رعاية داء السكّري من النوع الأول


ارتفاع السكّر في الدم

إن عكس نقص السكّر في الدم هو ارتفاعه (يُعرف بـ “Hyperglycemia” ” واختصاره “Hyper”) حيث يكون مستوى السكّر في الدم مرتفعًا للغاية، أي أكثر من 11,1 مليمول/لتر. ويحدث ارتفاع السكّر في الدم بعد تناول الكثير من الطعام أو عدم استخدام الأنسولين أو استخدام كمية قليلة جدًا منه، أو الضغط النفسي أو المرض.

أعراض ارتفاع السكّر في الدم هي التالية:

  • العطش وجفاف الفم
  • التعب والنعاس
  • كثرة التبوّل
  • التقلبات المزاجية المفاجئة والغضب السريع
  • الشعور بالغثيان أو القيء

الإجراءات التي عليك اتخاذها عندما تُصاب بارتفاع السكّر في الدم تعتمد على مستوى الجلوكوز. في بعض الأحيان، قد يكفي إعطاء نفسك كمية أنسولين إضافية وفقًا لجدول العلاج أو وفقًا لفريق الرعاية. أمّا إذا كان ارتفاع السكّر في الدم يحدث بوتيرة أكبر أو إذا كان المستوى مرتفعًا جدًا، فمن الأفضل الاتصال بالفريق الذي يعالجك أو بخط الطوارئ في مركز “دايابتر”، المتاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. 

يمكن للطفل الذي يُصاب بمستويات عالية جدًا لفترة أطول أن تتفاقم حالته إلى “الحماض الكيتوني السكّري” DKA))، وهو عبارة عن مضاعفات خطيرة تهدّد الحياة ويمكن أن تؤدّي إلى الوذمة الدماغية أو الغيبوبة. ولهذا السبب، من المهمّ جدًا أن يعرف المريض على الفور إذا كان مستوى السكّر في دمه مرتفعًا للغاية.

تداعيات نقص السكّر في الدم أو ارتفاعه

إن تسجيل قيم عالية بالأخصّ لفترة طويلة من الوقت وبشكل متواصل (على مدى أشهر) مؤذٍ للجسم ويتسبب في تلف الأوعية الدموية على المدى الطويل. وهذا يؤدي إلى مضاعفات عديدة لاحقًا في الحياة في الكلى والقلب والعينين على سبيل المثال. عند الأطفال الصغار على وجه التحديد، يمكن حدوث حالات خطيرة من نقص السكّر في الدم. لهذا السبب، نراقب في مركز “دايابتر” باستمرار مستويات الجلوكوز في دمك عن بُعد. ونتلقّى هذه القياسات من خلال مقياس الجلوكوز أو مضخّة الأنسولين التي قمت بتحميلها. وفي غضون خمس دقائق بعد عملية التحميل، تحصل على إشعار ملوّن حول مستويات الجلوكوز في دمك في الأسابيع الماضية. إذا كنت قد سجّلت الكثير من المستويات العالية (الحمراء) أو المنخفضة (الزرقاء)، يمكنك أن تناقش مع ممرّض السكري خلال ساعات عملنا اليومية عبر الهاتف ما التغييرات التي يمكنك القيام بها. بهذه الطريقة، يمكننا مراقبتك عن كثب.


نقدّم وصولاً سريعًا ومناسبًا إلى خدمات رعاية داء السكّري

رسالة “دايابتر”: مستقبل خالٍ من مضاعفات داء السكّري

“دايابتر” هو مركز علاج متخصص في رعاية داء السكّري من النوع الأول لدى الأطفال والبالغين. ومهمّة المركز لا تقتصر فقط على توفير رعاية جيّدة لمرضى داء السكّري، بل نهدف أيضًا إلى تحسين جودة هذه الرعاية بقدر الإمكان. نحن نعمل على تأمين مستقبل خالٍ من مضاعفات داء السكّري لجميع مرضانا. والطريقة التي نعمل بها تثمر نتائج ملحوظة: فنسبة 58% من مستخدمي مضخّة الأنسولين في مركزنا يصلون إلى نسبة أقل من 7,5% للهيموغلوبين السكّري HbA1c، وهذه نتيجة جيدة جدًا، في المنظور الدولي أيضًا، لا بل إنها مهمّة للغاية، لأن تنظيم داء السكّري بشكل أفضل يعني حالات دخول مستشفى أقلّ (يدخل المستشفى 3% فقط من مرضانا سنويًا). هذا يعني أن الأطفال والشباب الذين يتلقّون العلاج على يدنا ينمون بصحّة أفضل على المدى الطويل، وذلك نتيجة تجنّب مضاعفات داء السكّري قدر الإمكان.

الاتصال لتحديد موعد / مزيد من المعلومات